حدث في سنة 1992 أن امرأة كورية أمريكية اسمها شو ثوماس ولدت من جديد في المسيح.

ما يجعل هذه القصة فريدة من نوعها هو أنها

سنتين بعد تحولها إلى الإيمان بالمسيح

حَضَت شو بزيارة من المسيح، يسوع الناصري

ثم حَضَت عدة مرات بعد ذلك بزيارة الجنة، و شاهدت جهنم مرتين

كتبت شو ثوماس كتابا عن تجاربها تلك

عنوان هذا الكتاب هو "الجنة حق يقين" و قد صدر في سنة 2003.

في غضون سنة من صدوره

أصبح هذا الكتاب من بين أكثر الكتب رواجا على الصعيد الدولي، و واحدا من أهم الكتب المسيحية العشرة ذات التأثير في الولايات المتحدة.
15 و واحدا من أهم الكتب المسيحية العشرة ذات التأثير في الولايات المتحدة

تتكلم انجليزية محدودة،كيف أن ربة بيت بسيطة

استطاعت ليس فقط أن تنشر كتابا، و لكن في غضون سنة من نشره،

يصبح هذا الكتاب من أكثر الكتب رواجا في العالم؟

لكن السؤال الأهم ربما هو

لم هذه الرؤى الربّانية الآن؟

"الجنة حق يقين" و هذه هي قصة شو ثوماس.

أبانا السماوي، أشكرك لأنك أتَحت لي أداء هذه الشهادة. هلِّلويا

أصبحت مسيحية سنة 1992

و بعد أن ذهبت إلى الكنيسة بضع مرات وقعت فعلا في حب يسوع المسيح

أردت أن أهبه كل جزء من كياني خلال ما تبقى من عمري.ا...

أحب أن أتحدث بسرعة عن كتاب اسمه "الجنة حق يقين"

الرب يسوع نفسه أخذني إلى الجنة

سبع عشرة مرة بواسطة جسدي المُتحوِّل

الذي صار مثلما كان و عمري 15 أو 16 سنة.

قبل ذلك، أعد كل شيء خطوة خطوة.

سنة ثم شهرا بعد ذلك، 1994 مسحني، أي كامل جسدي بالنار المقدسة،

تجلى أمامي في الكنيسة خلال العبادة بحضوره البادي للعيان.

ثم سنة 1995، في عيد فصح الأحد، مسحني بواسطة الاهتزاز الجسدي

منذ ذلك الحين، أصبح جسدي يهتز في الكنيسة، خلال أوقات الصلاة

ها أنتم ترَوْن، جسدي لا يكف الآن عن الحركة إلى الخلف و إلى الأمام.

و إذا لم أفعل ذلك، تنقبض جدا معدتي

و توشك على الانفجار لهذا السبب أتحرك الآن إلى الخلف و إلى الأمام

فرجاءً، لا تظنوا أن هناك خللا ما في جسدي.

الروح القدس هو الذي يفعل ذلك لأنني بصدد الحديث عن يسوع، هذا هو السبب.

ثم بعد ذلك، عمّدني بالروح القدس،

بالتكلم بلغات جديدة، بترانيم سماوية، بالضحك المقدس

مسحني لمدة ثلاث ساعات كنت خلالها ممدة على الأرض

لم أستطع النهوض لأن الأمر كان شديدا جدا.

بعد ذلك ببضعة أشهر تنبأ القس لاري راندولف نبوءة عني

و أخبرني أن الله يريد استخدامي بطريقة خاصة

و قد تحققت نبوءته، آلاف المرات، و أكثر.

بعدئذ، في يناير 1996،.

زارني يسوع المسيح بحضوره البادي للعيان

زارني عشر مرات ليخبرني عن طريقة استخدامه لي

و كل الأمور، و كل الخطط، أخبرني عن ذلك، كما في الكتاب

لكن لم يخبرني أنه سوف يأخذني إلى الجنة.

هكذا، بعد عشر زيارات، في فبراير 1996،

بدأ يأخذني إلى الجنة بواسطة جسدي المتحوّل،.

مثل جسده الروحي، جسدي

في كل مرة قبل أن يأخذني إلى الجنة، كان يذهب بي إلى الشاطئ، شاطئ دنيوي

في أول مرة قبل أن يأخذني إلى الجنة،

قادني إلى جانب من الشاطئ و أراني نهرا صغيرا ماؤه صاف كالبلور

ثم أراني نفَقا ضخما لامعا بعد ذلك أخذني إلى الجنة.

بعد عبور النفق كتبت شو تقول:

مشيت أنا و الرب على طول الطريق النازل من قمة التل.

و بلغنا في النهاية بوابة عظيمة بيضاء تنتصب أمام صرح ضخم أبيض.

عبرنا البوابة و واصلنا السير نحو الصرح.

دخلنا الصرح، و مشينا عبر ممر طويل قادنا إلى قاعة فسيحة جدا،

دخلناها. ثم إذ نظرت حولي، انتبهت لأول مرة

أنني كنت أرتدي رداء مختلفا عن الذي كنت أرتديه فوق الشاطئ

كما شعرت بوجود شيء ما ثقيل على رأسي

مددت يدي إلى رأسي ، فوجدت أن تاجا جميلا قد وضع عليه دون أن أنتبه إلى ذلك.

ثم نظرت مباشرة إلى الرب.

كان جالسا على العرش، و عليه رداء متوهج و تاج من الذهب

كان هناك أشخاص آخرون معي أيضا، جاثين على الأرض، راكعين بين يديه.

كانت حيطان القاعة مصنوعة من حجارة كبيرة لامعة تتوهج.

و قد أضفت عليها الصخور المتعددة الألوان

، و سعادة، و غموضا أيضا.

ثم بنفس السرعة التي أُصعِدتُ بها الجبل، و أُدخِلت القاعة،

وجدتني على الشاطئ من جديد.

في أول مرة أراني فقط قاعة عرشه.

بعد ذلك نزلنا من الجنة

و وجدنا نفسنا جالسيْن على الرمل فوق الشاطئ الأرضي.

ثم بدأنا نتكلم. قال، قبل قليل زرنا ملكوت السماء

لا يذهب هناك إلا المطيعون و خلصاء القلب

و قال التبشير بالإنجيل أمر هام جدا ثم سكت قليلا

و قال أولئك الذين لا يدفعون زكاة العشر، هم مسيحيون عصاة

هذه كانت كلماته الأخيرة خلال الرحلة الأولى.

زارت شو الجنة ستة عشر مرة، و كتبت تقول حول كل واحدة من هذه الزيارات:

مشيت مع الرب على الشاطئ بجسدي المتحول،

ثم بعد ذلك رافقني إلى الجنة.

عبرنا بوابات اللؤلؤ، و دخلنا المبنى الأبيض لنغير ثيابنا.

بعد ذلك عبرنا الجسر الذهبي.

أصبح كل شيء يبدو طبيعيا بالنسبة لي.

أنا على يقين أن كل مؤمن سيسلك نفس المسار عند ذهابه إلى الجنة

بعد ذلك أخذني ستة عشرة مرة إلى الجنة.

في كل مرة، كان يُطْلعنى على أمور جديدة.

و عندما كان يُطْلعني على أمور متميزة،

كان يقول لي دائما لقد أعددت هذا لأبنائي أعرف ماذا يحبون.

كما حدث عندما أخذني إلى الشاطئ، تَرَيْن يا ابنتي كم هو جميل هذا الشاطئ،

أعرف أن أبنائي يحبون الشاطئ أو عندما أخذني لصيد السمك،

أعرف أن أبنائي يحبون الصيد،

لهذا السبب أعددت لهم أشياء كثيرة جدا يحبونها

ثم أدركت أن الجنة أجمل آلاف المرات من الأرض،

لكن هناك أشياء كثيرة تشبه ما هو موجود على الأرض، مثل البنايات، و الأشجار،

و الغابات، و الصخور، و الزهور، و الأماكن الوعرة خارج الملكوت؛

توجد أشياء كثيرة جدا هناك؛

لكنها أجمل آلاف المرات من الأشياء الموجودة على الأرض، فقط أجمل.

جمال الجنة لا يوصف، حتى أنني لا أستطيع وصف درجة جمال الأشياء هناك، هي فقط جميلة.

هي فقط جميلة

ثم أدركت كم يحبنا يسوع جميعا، كل واحد منا على حدة.

بطريقته كان يقول

"تريْن كم أحب أبنائي و قد صنعت كل هذه الأشياء لأبنائي"، تعرفون

لهذا السبب أخذني إلى هناك ليطْلعني على الأمور التي أعدها لأبنائه،

إذن، فليعلم كل واحد أن الجنة بانتظارنا

فهو قبل أن يجيء، يريد أن يعرف كل المسيحيين هذه الأمور،.

حتى يتحمسوا لها و يحبوا الذهاب إلى هناك

أعتقد انه أراني تلك الأمور لهذا الغرض.

تعرفون، لم يخبرني كل شيء تماما،

فقط أراني بعض الأمور،

لم يكن يقول سوى بضع كلمات قليلة، سوى الكلمات الضرورية

ذلك هو الله الودود. مجدا لك يا رب

مثلما رأت شو الجنة، عُرضت أمامها جهنم مرتين.

فيما يلي وصفها لرؤيا جهنم:

رأيت أبخرة، ودخانا قاتما ينبعث من هوة عميقة.

كانت تشبه فوهة بركان،

داخل الهوة رأيت ألسنة اللهب تحرق أجساد حشد من الناس و هم يصرخون.

و يتباكون من الألم الذي لا يمكن أن يشعر به حقا إلا الذين جربوا درجة الاحتراق العالية

كانوا عراة، بلا شعر، مكدسين جنبا إلى جنب،.

يتحركون كالديدان، بينما ألسنة النار تأكل أجسادهم

لم يكن لهم من مفر، فالهوة.

كانت أعمق من أن يستطيع أحد تسلق أسوارها العالية، بينما كان شفيرها محاطا بالجمر المحترق

ومع أن الرب لم يخبرني بذلك

عرفت أني كنت أقف على حافة الجحيم

كل الأشياء التي أراني الله في الجنة كانت رائعة و عظيمة.

بعد ذلك أراني جهنم. أخذني إلى جهنم،

أول ما رأيت هو النيران التي كانت تملأها، كانت حفرة عميقة، مظلمة، بلا قرار.

كان الناس عراة، بلا شعر

لا شعر لهم، لا ثياب عليهم، أجسادهم عراة تماما

كانوا يقفون مزدحمين جنب بعضهم البعض.

فبدوا كأنهم، كما لو كانوا يتدافعون لأجل الابتعاد عن النار.

و كلما تحركوا كانت النار تتبعهم،

ذهابا و إيابا، ذهابا و إيابا، كانت النيران تملأ المكان كله،

كان هؤلاء الناس يقفون مزدحمين جنب بعضهم البعض

كان يبدو عليهم الألم و الحزن و لم أستطع تمالك نفسي عن البكاء بشدة عليهم.

ثم أخذني إلى هناك مرة أخرى و رأيت نفس الناس من جديد.

ثم سمعت أصواتا و نظرت في كل اتجاه، أناس كثيرون جدا بملامح شرقية كانوا هناك

و رأيت هناك امرأة تومئ لي،كانت تقول، حرارة مرتفعة جدا، حرارة مرتفعة جدا.

نظرت إليها فالتقت عيوننا. تلك كانت أمي.

عندما أدركت أنها أمي انهار قلبي بداخلي، و أجهشتُ بالبكاء.

لم أشعر أبدا بألم مثل ذلك الألم، فقط الألم.

ألمٌ شديدٌ، لم أعرف ماذا أفعل.

و ظلت هي تقول حرارة، حرارة و كانت تومئ لي.

بدا لي أنها كانت تريدني أن أهبط و أساعدها.

ثم نظرت و رأيت أشخاصا آخرين، كان هناك أبي،

و زوجة أبي، و ابن أختي الذي مات شابا

و صديقتان كنت أعرفهما.

آه، كانت ذكرى أليمة جدا، و بقيت أبكي أبكي أبكي

ثم خاطبني الرب يسوع قائلا "يا ابنتي، عندي سبب معقول لإطلاعك على هذا،

لكنني أتألم أكثر منك"

فقلت له، يا رب، أمي ماتت في ريعان شبابها، و قد عانت المرض لمدة طويلة.

و لا أظن أنها كانت امرأة شريرة.

فقال مهما كان الناس طيبين،.

هذا هو المكان الوحيد الذي سيذهب إليه كل من لا يعرفني

لكن في داخلي، كنت أقول له لم تُريني هذا حتى أتألم بهذا الشكل.

فكرت في ذلك، لكنني لم أشعر أبدا بالغضب تجاهه.

لم أستطع تبين وجهه، لكن يمكنني القول انه كان يبكي معي

أحسست بذلك هكذا. بدا حزينا جدا ثم لمس رأسي، و أخذ يدي

و غادرنا ذلك المكان كنت أبكي طوال الوقت و نحن نمشي.

شرحت كل ذلك بتفصيل في الكتاب،

ثم في الزيارة الموالية أراني أمرا آخر حزينا.

كان مشهد الأطفال الرضّع الذين أُجهِضوا من بطون أمهاتهم فقد أخذني إلى ذلك المكان الذي كان عبارة عن مبنى ضخم

كان يبدو مثل مستودع حين دخلناه لم أر هناك سوى أطفال رُضَّع،

كانوا صغارا جدا، صغارا جدا و عراة و كانوا ممددين جنب بعضهم البعض.

فأجهشت بالبكاء. يا رب، ما قصة هؤلاء الأطفال الكثيرين جدا.

قال، هؤلاء هم الأطفال الذين أجهضتهم أمهاتهم. قلت، و ماذا ستصنع بهم؟

قال، إذا نالت أمهاتهم الخلاص و دخلن الجنة،

فسأرد لهن أطفالهن. هذا ما حدث.

خلال رحلة شو السابعة عشرة إلى الجنة أخبرها يسوع أن تلك سوف تكون رحلتها الأخيرة إلى هناك.

عن ذلك كتبت شو تقول:"هزتني كلماته بعمق

أحسست بألم حقيقي من شدة محبتي للرب.

ثم نهض، ففهمت أن الوقت قد حان لنا كي نذهب. واصلت البكاء،

لكن قلبي اطمأن حين عرفت أنني سأكون مع الرب إلى الأبد،.

و أن الرب سيكون معي دوما على الأرض

في غرفة الملابس حضنني أحد ملائكة الرب.

كان أمرا مثيرا جدا للبهجة أن تجد نفسك في مكان ممتلئ دوما بكثير من المحبة،.

و الشفقة، والتفهم

و أنا أغير ملابسي، خمنت أن كلا من إبراهيم.

و الملاك كانا يعرفان أنها زيارتي الأخيرة إلى الجنة

خرجت من غرفة الملابس، فضمني الملاك إلى حضنه مرة أخرى.

كان شعر الملاك أشقر، و ثيابه بيضاء فضفاضة، و وجهه لطيف و حميم.

ثم ابتسم لي و أنا أتقدم نحو الرب.

عندما أخذني الرب يسوع إلى الجنة للمرة السابعة عشرة، أراني السُحُب

و كان ذلك ختام زياراتي إلى الجنة.

قال لي الرب يسوع هذه آخر مرة تأتين هنا.

لن آتي بك إلى هنا حتى يوم القيامة.

أخبرني قلبي بذلك، كان اليوم الأخير.

ثم أجهشت بالبكاء، لأنني لم أرد أن أغادر ذلك المكان.

كنت ممسكة ذراعه ثم قلت للرب، رجاءً لا تدعني أذهب،

لا أريد الذهاب، لأنني أريد المجيء مرات عديدة أخرى إلى هنا

كان أمرا محزنا جدا جدا بالنسبة لي ألا أستطيع الذهاب إلى هناك بعد،

لأنني في كل مرة ذهبت فيها معه إلى الجنة كنت أرى أشياء باعثة على الحزن،

لكن شعور الفرح، السلام، لن أستطيع أبدا التعبير عنه، أبدا لن أستطيع التعبير عن الفرح، السلام اللذين شعرت بهما هناك.

برغم الأشياء المحزنة، شعرت هناك دائما بالفرح، السلام.

يا لمحبته العظيمة، ظللت أبكي أياما عديدة بسبب ذلك.

يتحدث الكتاب المقدس عن يوم سوف يجيء فيه يسوع المسيح ثانية لأجل كنيسته.

ففي الرسالة الأولى إلى مؤمني تسالونيكي 16:4 نقرأ: " لأَنَّ الرَّبَّ نَفْسَهُ سَيَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ حَالَمَا يُدَوِّي أَمْرٌ بِالتَّجَمُّعِ، أَوَّلاً.

وَيُنَادِي رَئِيسُ مَلاَئِكَةٍ،

وَيُبَوَّقُ فِي بُوقٍ إِلهِيٍّ، عِنْدَئِذٍ يَقُومُ الأَمْوَاتُ فِي الْمَسِيحِ

ثُمَّ إِنَّنَا، نَحْنُ الْبَاقِينَ أَحْيَاءً

، نُخْتَطَفُ جَمِيعاً فِي السُّحُبِ

وَهَكَذَا نَبْقَى مَعَ الرَّبِّ عَلَى الدَّوَامِ. لِلاِجْتِمَاعِ بِالرَّبِّ فِي الْهَوَاءِ "

هذا هو ما يعرف بالاختطاف.

بعد كل ذلك، بعد أسبوعين تقريبا، أخذني الرب يسوع.

إلى الشاطئ بواسطة جسدي الروحي

جلسنا في المكان المعتاد،.

ثم بعد ذلك قال لي سأُريك شيئا

في اللحظة التي قال فيها ذلك، تجلت أمامي رؤيا فيها صوت.

كلما أطلعني الرب على أمر فريد، كنت أرى رؤيا خاصة لصوت.

صاعد من أعماق جسدي، من معدتي

كان صوتا عاليا جدا و قد دامت رؤيا الصوت هذه وقتا طويلا

ثم سمعت ضوضاء كثيرة، ضوضاء عالية عالية جدا جدا،

أحسست أن العالم ينهار بأكمله، بضوضاء عالية جدا، و مروعة تماما.

ثم نظرت، كان الفضاء بأكمله أبيض.

و الناس في ثياب بيضاء يتطايرون في كل اتجاه، فقط كانوا يندفعون إلى الخارج.

، يندفعون، ثم يختفون، يندفعون، كان الفضاء مليئا بالناس

ثم عرفت أنه الاختطاف.

كنت أضحك، و أبكي، و أصرخ، في اهتياج

ثم رأيت حفيدتي، كان عمرها عشرة أشهر فقط، ولا شعر في رأسها،

رأيتها و قد تطايرت فجأة من داخل الغرفة عبر النافذة.

ثم فجأة رأيتها لابسة ثوبا ابيض، و شعرها يتدلى على كتفيها.

يمكنكم أن تتصوروا مدى انفعالي.

و في اللحظة التالية، رأيت حفيدتي الأخرى،.

كان عمرها أربعة أشهر فقط، و لا شعر في رأسها

رأيتها تطير عبر النافذة مثل الأخرى، لابسة ثوبا أبيض.

تدلى شعرها هي أيضا على كتفيها.

كنت أصرخ و أبكي و أضحك.

بانفعال كبير لم أجرب مثله أبدا من قبل، كنت منفعلة تماما و المنزل بأكمله يسمع صدى انفعالي

شيء حسن أن زوجي لم يكن موجودا بالبيت.

لو كان في البيت لظن أن سوءا أصابني.

بعد ذلك أراني الله مشهدا آخر.

هذا المشهد كان محزنا جدا، كان مروّعا.

يتحدث الكتاب المقدس أيضا عن الضيقة العظيمة التي تعقب الاختطاف مباشرة.

يقول يسوع في إنجيل متى 21:24-22: "فَسَوْفَ تَحْدُثُ عِنْدَئِذٍ ضِيقَةٌ عَظِيمَةٌ.

لَمْ يَحْدُثْ مِثْلُهَا مُنْذُ بَدْءِ الْعَالَمِ إِلَى الآنَ، وَلَنْ يَحْدُثَ

وَلَوْلاَ أَنَّ تِلْكَ الأَيَّامَ سَتُخْتَصَرُ، لَمَا كَانَ أَحَدٌ مِنَ الْبَشَرِ يَنْجُو.."

وَلَكِنْ مِنْ أَجْلِ الْمُخْتَارِينَ سَتُخْتَصَرُ تِلْكَ الأَيَّامُ

هذا هو ما يعرف بالضيقة العظيمة.

ثم بعد ذلك أراني الرب يسوع رؤيا أخرى.

كانت عن الناس الذين تُركوا و لم يؤخذوا. أعتقد أنني رأيت بينهم مسيحيين كثيرين.

أ لهذا السبب كانوا يركضون؟

لو لم يكونوا مسيحيين لما اضطروا للركض، تعرفون.

كانت الشرطة في كل مكان، و الناس في كل مكان

و كانوا يركضون بوجوه خائفة مضطربة، نحو سيارة، ،

أو مركب، يهربون إلى الجبال

فقط كانوا لا يدْرون أين يذهبون، تعرف، ،

كما لو أن وحشا أو شيئا ما كان يطاردهم

خائفين، تعرف، كان مشهدا مروّعا مروّعاً.

بعد ذلك قال لي الرب يسوع،

ما رأيته الآن ليس شيئا يذكر بالمقارنة مع ما سوف يحدث في الأيام القادمة.

ثم قال لي، بعد الاختطاف سوف يسيطر الشيطان على العالم

و سيطلب من كل واحد أن يحمل الرقم 666.

و من رفض حمله، يقطع رأسه.

لذلك كل الذين رفضوا حمل شارة رقم الوحش 666،

هم قد وهبوا قلوبهم ليسوع، و أحبوا البقاء معه إلى أبد الآبدين سفر الرؤيا 4:20.

أما كل الذين حملوا شارة الوحش التي هي الرقم 666،

فسيطرحون في بحيرة النار إلى أبد الآبدين؛

هناك سيذوقون عذاب الحريق ليل نهار، بلا راحة، سفر الرؤيا 11:14.

لذلك على جميع الناس أن يعرفوا هذه الأمور

و يتذكروا أنهم لو اختاروا أن تقطع رؤوسهم، فلن يكون ذلك أمرا هيّنا.

سيُعذبون كثيرا قبل أن تُقطع رؤوسهم،

لأن الشيطان لن يجعل طريقهم سهلا.

لذلك، يا جميع من تسمعون كلامي هذا،

رجاءً، إذا لم تكن لكم علاقة وثيقة بالرب يسوع

رجاءً، افعلوا شيئا لأجل خلاصكم.

كذلك، إذا تُركتم و لم تؤخذوا، فمهما كلفكم الأمر

أبداً، أبداً لا تحملوا شارة الوحش رقم 666.

فأفضل لكم أن تتعذبوا لفترة فقط، من أن تتعذبوا في نار جهنم إلى أبد الآبدين، رجاءً

رجاءً، خذوا ما أقول لكم بجِدِّية.

كتاب، "الجنة حق يقين"، يترجم حاليا إلى العديد من اللغات،.

و يوَزّع عبر العالم أجمع

الكتاب موجود أيضا في نسخة MP3 التي يمكن اقتناؤها على الأنترنيت.

حسن، هذا الكتاب حقق نجاحا باهرا. إنه من أكثر الكتب رواجا على المستوى الدولي.

لقد استخدم الرب الدكتور يوغي شو لأجل هذا الكتاب فقام بترجمته.

و قد استغرق شهرين في ترجمته، عادة ما تستغرق ترجمة الكتاب ستة إلى سبعة أشهر.

هكذا بمجرد صدوره خلف ضجة كبيرة في كوريا، و أصبح الكتاب الأكثر رواجا هناك.

الله القدير يستخدم الدكتور يوغي شو بطريقة عظيمة.

فكنيسته تضم قرابة 800.000 عضوا،.

لذلك استخدمه الله لأجل هذا الكتاب، اختاره لأجل هذا الكتاب

لك الشكر يا رب، هذا الكتاب هو كتاب الرب يسوع عن نهاية الزمان.

إنه يريد لكل المسيحيين أن يقرؤوا هذا الكتاب و يقدموا الشهادة للآخرين

حين يشترون كتابا واحدا، و عشرات الكتب، والمئات،

و هذا ما يفعله كثير من الناس،

و يقولون أنه خير أداة للشهادة للمسيح بجانب الكتاب المقدس.

ثم إنني أستقبل عددا هائلا من الرسائل الإلكترونية، لدرجة أنني لم أعد أجد الوقت لنفسي.

خاصة عندما أستقبل رسائل إلكترونية من طرف أطفال صغار بين 12 و 13 سنة من العمر.

يقولون أنهم يحبون هذا الكتاب بشدة.

إنهم يحبون يسوع، و يسمون الكتاب كتاب يسوع، و قد غير حياتهم.

بعضهم يقول، ينبغي أن أترك المدرسة، و أعمل عمل الله.

فأقول لهم لا تتركوا أبدا المدرسة.

عليكم أن تدرسوا، فالله يحب أن يراكم متعلمين، هذا ما أقوله لهم.

لكن مهما فعلتم، ضعوا الله نصْب عيونكم أولا.

عندما أرد على رسائلهم يفرحون كثيرا،

تعرفون، الآلاف المؤلفة من الناس تتغير حياتهم.

بفضل هذا الكتاب لأنه كتاب يسوع

و قد أنجز الرب وعوده كلها بخصوص هذا الكتاب من البداية إلى النهاية

هو قال لي، حسناً، سأهتم بكل شيء من البداية للنهاية،

حسناً، أنا قلقة جدا بخصوص العديد من الأمور، تعرف، فقلت له

فقال لي، لم القلق، هذا كتابي، و أنا سأهتم به؛

هو يقول لي ذلك على الدوام.

و قد اهتم بكل شيء من البداية للنهاية.

جميع الذين قرؤوا هذا الكتاب عرفوا أنه كتاب يسوع، و قد اهتم بكل شيء.

لذلك أنجز كل وعوده بخصوص هذا الكتاب.

الشيء الوحيد الذي بقي الآن هو خدمتي بواسطة الرقص الروحي.

فقد دربني الرب على الخدمة عبر الرقص الروحي

إنه رقص مقدس، دربني عليه مدة ثلاث سنوات، و قد صار لي سنتان و أنا أرقص في الكنيسة.

و أنا أنتظر إنجاز وعده بهذا الخصوص قرابة ثلاث سنوات و نصف

الانتظار أصعب شيء يمكن القيام به في خدمة لله.

تعرفون، كان علي أن أنتظر سبع سنوات قبل أن ينشر الرب هذا الكتاب

أحيانا كنت أتساءل إن كان الرب سينشر هذا الكتاب، لكنه فعل ما وعد به، كما ترون

في ختام رحلاتها السماوية إلى الجنة، عطى الرب وعدا فريدا لشو

حسنا، آخر زيارة لي تمت بعد أن أعددت مخطوط الكتاب.

أخذني إلى الشاطئ الأرضي. قضينا هناك ساعتين.

أخبرني أنه سيأخذني إلى هناك كل يوم اثنين. دث ذلك في 27 مايو 1996.

و منذ ذلك الحين لم يخلف موعده مرة واحدة،

صار يأخذني إلى هناك كل يوم اثنين بواسطة جسدي المتحول.

إنه يوقظني بضع دقائق قبل الساعة 12 كل صباح يوم اثنين.

يهز جسدي مدة ثلاثين دقيقة، بالضبط ثلاثين دقيقة، لا أقل و لا أكثر.

بعدها يتجلى حضوره، ثم في جسده الروحي، و جسدي الروحي نذهب إلى الشاطئ.

و عندما نكون هناك، تعرفون، يتكلم هو أغلب الأوقات، و أنا أستمع إليه.

ثم أغني، أرقص بجسدي الروحي.

و هذا أجمل أوقات حياتي حتى الآن.

السبب الذي مات يسوع من أجله على الصليب مذكور في إنجيل يوحنا 16:3:

لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بدل ابنه الوحيد،.

لكي لا يهلك كل من يؤمن به، بل تكون له الحياة الأبدية

هكذا حسب الرسالة إلى رومية 9:10- إذا اعترفت بفمك ب"يسوع ربا"،.

و آمنت في قلبك بأن الله أقامه من الأموات، نلت الخلاص

أسمع الكثير من الناس يقولون "من يهتم بعد الموت"، ها ها ها، هكذا.

لكنني أقول، من الأفضل لكم أن تهتموا بما بعد الموت. هذا عندما كنت أقدم شهادتي.

إذا مِتًّم تذهبون إلى أحد المكانيْن فقط،، إما إلى الجنة أو إلى النار.

فيقولون، إيـــــــــــــــه، من يهتم بعد الموت.

يتكلمون كما لو كانوا لا يعرفون شيئا عمّا بعد الموت.

فأقول لهم، من الأفضل أن تهتموا بما بعد الموت، لماذا؟

لأنكم حتى لو متّم، فأجسادكم تموت و لكن الروح لا تموت.

لهذا تتذكرون الألم، و السعادة، و الفرح، كل شيء، تماما مثلما كنتم في الحياة الدنيا.

مع ذلك لا يؤمنون، آه، ثم يغضبون مني.

أقول لهم، أتمنى أن تتذكروا ما أقوله لكم.

هل تعرفون يسوع؟ يقولون، نعرف الله.

أقول، حسنا، يسوع هو الله. هو الآب، و الروح القدس، هو كل شيء.

إذا لم تكونوا تعرفون يسوع، فمعرفتكم بالله لن توصلكم إلى الجنة.

أتكلم فقط، أتكلم، لكنهم لا يريدون أن يسمعوا، أغلب هؤلاء الناس.

أقول لهم فقط، حسنا، إذا لم تؤمنوا الآن فأتمنى لكم أن تؤمنوا يوما ما.

ثم أتكلم، أتكلم، و مهما فعلت لا يريدون قبول صفقة الخلاص

تعرفون ماذا أقول لهم، أقول، حسنا لا تريدون قبول صفقة الخلاص، جميل،

لكن يوما ما، ستعرفون أن جميع أهل الله سوف يختطفهم إليه،

عندئذ ستفهمون ما أقوله لكم الآن،

لكني أطلب منكم شيئا، إذا كان ذلك الوقت، لا تقبلوا أبدا حمل الرقم 666.

إذا قبلتموه، فستذهبون إلى نار الحريق و تبقون خالدين فيها أبدا أبدا أبدا.

إذن رجاءً، رجاءً، رجاءً، لا تقبلوا أبدا الرقم 666.

هل ستتذكرون ذلك؟ تعرفون، بعضهم يقول أجل.

أقول هذا الأمر لكثير كثير من الناس.

لجميع من لم يسبق لهم أن صلوا صلاة الخلاص، أود أن أصلي

رجاءً، قولوا بعدي أيها الرب يسوع،

أومن أنك ابن الله و أنك ذقت الموت من أجلي.

أرجوك تعال ادخل قلبي و كن ربي و مخلِّصي.

أطلب منك أن تغفر خطاياي جميعا

و تطهرني بدمك الكريم،

املُك كل جزء من حياتي بدءا من هذه اللحظة.

املأني يا يسوع بروحك القدس و قوّني في سبيل مجدك

أريد أن أخدمك، و أحبك، و أطيعك كل أيام حياتي

و أؤثر في حياة الآخرين.

أبتي، شكرا لأنك جعلتني ابنا لك.

في اسم يسوع المقدس هللويا، مجدا للرب.

كل من صلى هذه الصلاة معي،

رجاءً، اذهبوا إلى الكنيسة، اسمعوا كلمة الله من القُسُس

و اقرؤوا الكتاب المقدس كل يوم، ادرسوه.

صَلّوا عدة مرات في اليوم الواحد، و ادخلوا في علاقة مع يسوع.

شكرا لكم، آمين، هللويا

نيابة عن الخدمة الكَنَسية لشو ثوماس، نشكركم على مشاهدة هذا العرض.

في كتاب "الجنة حق يقين" قال يسوع أنه قادم ثانية لأجل كنيسته، و ذلك بأسرع مما نظن،

إذن كونوا على استعداد، و لربنا كل التمجيد.

 

Heaven is so Real
Video Documentary Transcript
by Choo Thomas